الخميس، 11 نوفمبر 2021

ماذا تعرف عن مخاطر الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي الخارق فكرة مستقبلية تتضمن قدرات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تحل محل الذكاء البشري، ولحدوث ذلك يجب أن تتجاوز برامج الحوسبة الذكاء البشري في جميع المعايير والسياقات، وأن يصبح الذكاء الاصطناعي أكثر ذكاءً من البشر، ولكن ماذا عن الدارسات والبحوث والتجارب ومختبرات تلك التقنيات المستقبلية الطموحة والتي تصنّف كأكبر أسرار البشرية غموضاً، وإن كانت فرضية الآلة فائقة

الذكاء التي تتحكم في العالم تعد خيال علمي؟

ماذا تعرف عن

هناك بالفعل آلات تؤدي مهام معينة بشكل مستقل دون أن يفهم المبرمجون تماماً كيف تعلموها، وهنا تبرز مسألة ما إذا كان يمكن احتواء الذكاء الخارق إلى جانب التطور السريع لما يسمى بتقنيات «NBIC»، كتكنولوجيا النانو والتكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا المعلومات والعلوم المعرفية، وتحدي حدود المرض والشيخوخة وسن الإنسان، والتي تصبّ في مفهوم ما بعد الإنسانية.

وهل هذا الأمر يفسر ما يجري من كوارث في العالم اليوم، وذلك في عصر القوة التكنولوجية الراديكالية؟ والذي قد تمثل الجماهير فيه تهديداً أمنياً كبيراً للنخبة، والنجاح في إنشاء ذكاء اصطناعي فعّال يمكن أن يكون أكبر حدث في تاريخ حضارتنا الإنسانية ولربما الأسوأ.

يُظهر المشهد الافتتاحي لفيلم وثائقي قصير عبر الإنترنت أعدته شبكة تلفزيون الصين الدولية التي تديرها الدولة، أشخاصاً يسيرون في الشوارع بشكل عشوائي في “شينزن”، و يتمُّ تصويرهم بالفيديو، وتحديد هويتهم، ثم يتمُّ فضحهم علانية.

من المفترض أنَّ الوثائقي يسلِّط الضوء على براعة البلاد في مجال الذكاء الاصطناعي، لكنَّه يكشف عن حقيقة أقل معرفة أو شهرة، وهي أنَّ الذكاء الاصطناعي بالصين ليس أداة للهيمنة على العالم، بقدر ما هو وسيلة منتشرة بشكل ضيق لفرض السيطرة محلياً.

نظرياً، تظهر الولايات المتحدة والصين منافسة متقاربة في الذكاء الاصطناعي.

تتصدَّر الصين نسبة المراجع، لأنَّها تنشر المزيد من الإصدارات، في حين تتقدَّم الولايات المتحدة كثيراً في المقياس النوعي للأبحاث التي تتناولها المؤتمرات، وفقاً لتقرير حديث أعدته جامعة ستانفورد.

في حين أنَّ الدولة الأكثر من ناحية عدد السكان بالعالم؛ تعدُّ قوة عظمى في مجال الذكاء الاصطناعي، لكن يجب ألا يضع المستثمرون والمراقبون، الكثير من الرهانات على فكرة أنَّ مركزها أو وضعها لا يمكن تعويضه، أو لا غبار عليه، أو أنَّ الولايات المتحدة أضعف.

من خلال سوء تقدير قدرات الآخرين، تخاطر القوتان بالمبالغة في تقدير نقاط قوة خصمهم، والتعويض المفرط بطريقة يمكن أن تؤدي إلى سباق تسلُّح في مجال الذكاء الاصطناعي على غرار الحرب الباردة.

قال نيكولاس تشايلان، الذي استقال مؤخراً من منصب رئيس قسم البرمجيات في سلاح الجو الأمريكي بعد أقل من ثلاث سنوات في المنصب، إنَّ بكين تتجه نحو الهيمنة على العالم بفضل تقدُّمها في مجال الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والقدرات الإلكترونية، بحسب ما أفادت صحيفة “فاينانشال تايمز”.

تكنولوجيا المراقبة

في الواقع؛ فإنَّ خبرة الصين محدودة إلى حدٍّ ما من ناحية النطاق. يشمل الذكاء الاصطناعي العديد من المجالات الفرعية، بما في ذلك التعلم الآلي، والروبوتات، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية. تمتلك الولايات المتحدة مجموعة أدوات واسعة عبر كل هذه التخصصات، ويتمُّ استخدامها في جميع أنحاء العالم.

على النقيض من ذلك؛ تتفوق الصين غالباً في مجال الرؤية الحاسوبية، وهو مجال يساعد بكين على تعزيز المراقبة الخاصة بها، أو مراقبة الدولة.

في التقييمات الفنية التي أجراها المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا بالولايات المتحدة؛ فإنَّ الخوارزميات الصينية تصنَّف باستمرار بالقرب من القمة عبر سلسلة من الاختبارات التي ترتبط بمجالات المراقبة، ومنها: صور المجرمين، ومنح التأشيرات، ومراقبة الحدود.

تمثِّل شركة “سينس تايم غروب” ( SenseTime Group Ltd)، ومقرّها بكين، علامة متميزة. و احتلت شركة “كلاود ووك تكنولوجي كو” (CloudWalk Technology Co)، التي أسستها الأكاديمية الصينية للعلوم في عام 2010، بالإضافة إلى فريق من جامعة بيهانغ أيضاً مرتبة عالية في الاختبارات الأخيرة التي شارك فيها أكثر من 600 متسابق من جميع أنحاء العالم.

كان أكثر من نصف الأوراق البحثية التي نشرتها الفرق الصينية العام الماضي في التخصصات الأكثر استخداماً في أعمال المراقبة، و الرؤية الحاسوبية، والتعرف على الأنماط، وفقاً لبيانات حول الأوراق البحثية التي جمعتها ” مايكروسوفت أكاديميك غراف” (Microsoft Academic Graph )، وقامت بتحليلها وسيلة الإعلام الصينية “Sixth Tone”.

مقارنات كاشفة

بالمقارنة مع الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والهند؛ فإنَّ نسبة أقل من أوراقها البحثية تتناول التعلُّم الآلي، ومعالجة اللغة الطبيعية، والروبوتات.

في غضون ذلك، ترتبط إيرادات شركات الرؤية الحاسوبية المتعلِّقة بالذكاء الاصطناعي في الصين إلى حدٍّ كبير بالحكومات ورغبتها في مراقبة الأشخاص.

حصلت “سينس تايم”، التي تخطط لإتمام طرح عام أولي في بورصة هونغ كونغ، على ما يقرب من نصف إيراداتها في الأشهر الستة الأولى من العام من أعمالها الخاصة بـ “المدينة الذكية”.

تعتمد شركة “ميجفي تكنولوجي”(Megvii Technology Ltd)، التي ألغت خطة الإدراج في هونغ كونغ، من أجل إتمام طرح أسهمها في شنغهاي، بشكل أكبر على العقود الحكومية المحلية، إذ يأتي 64% من إيراداتها من مجموعة منتجات مماثلة تسميها “مدينة حلول إنترنت الأشياء” (City IoT Solutions).

تعتمد هذه المشاريع إلى حدٍّ كبير على إعداد الكاميرات، وأجهزة الاستشعار في جميع أنحاء المدينة لتتبُّع الأشخاص والمركبات، ثم استخدام برنامج الذكاء الاصطناعي لمراقبة تحرُّكاتهم.

تتمتَّع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة بالعديد من التطبيقات.

و تتصدَّر الولايات المتحدة دول العالم في التعلُّم الآلي، أحد فروع الذكاء الاصطناعي الذي يستفيد من البيانات والخوارزميات للتعلُّم وتحسين الدقة.

تمَّ تطوير معظم أطر العمل العالمية الرائدة والمعتمدة على نطاق واسع في الولايات المتحدة بواسطة شركات مثل “غوغل” التابعة لـ ” ألفابيت”، و”مايكروسوفت”، و”فيسبوك”، بالإضافة إلى جامعة كاليفورنيا في بركلي.

تنتج شركات التكنولوجيا العملاقة في الولايات المتحدة، مثل: “مايكروسوفت”، و”غوغل”، و “أمازون”، و” آي بي إم”، أفضل محرِّكات معالجة اللغة الطبيعية، المستخدمة لفهم النصوص المكتوبة ومعالجتها وتحليلها.

الأغراض التجارية

تُستخدم هذه الأدوات عالمياً للتعرُّف على الصوت في مكبِّرات الصوت الذكية، لتشغيل روبوتات المحادثة في خدمة العملاء، وتحسين نتائج الترجمة والبحث، أو اكتشاف الاحتيال في الصناعة المالية.

تعدُّ الشركات الأمريكية رائدة في نشر تطبيقات الأعمال أيضاً، فقد أدت الزيادة الأخيرة من عملية اللجوء للعمل من المنزل إلى زيادة الطلب على تقنيات الحوسبة السحابية والشبكات، كما أنَّها رائدة عالمياً في أتمتة العمليات، والتي تحلُّ مكان الموظفين في مراكز الاتصال وخدمة العملاء.

في حين أنَّ هذه التقنيات يمكن، وما يزال يتمُّ استخدامها في أعمال المراقبة لدى الدول الغربية؛ فإنَّ قوتها الحقيقية تكمن في جدواها التجارية. تؤكِّد أمريكا هيمنتها من خلال صناعة أو تقديم منتجات تساعد العملاء في جميع أنحاء العالم على أن يصبحوا أكثر ربحية أو أكثر فاعلية.

على النقيض من ذلك، تواصل “سينس تايم”، و “ميجفي” تكبُّد الخسائر. قد يكون تفشي كوفيد-19- الذي أربك سلاسل التوريد، ونماذج الأعمال رأساً على عقب- بمثابة الدفعة التي تحتاجها الصين لتصبح القوة العظمى التي تأملها في مجال الذكاء الاصطناعي.

يمكن للشركات الناشئة، مثل: “أوبو روبوتكس تكنولوجي” (Aubo Robotics Technology Co)، العاملة في مجال صناعة الأسلحة، و “يو بي تيك روبوتكس”

(UBTech Robotics Inc)، مطوِّرة الروبوتات البشرية، أن تصبح مهمة للأهداف الوطنية بالنسبة إلى بكين كشركتي “سينس تايم”، و “ميجفي” الرائدتين في تكنولوجيا التعرُّف على ملامح الوجه.

أدى النقص في عدد عمال المصانع والخدمات إلى إحداث تغيير هائل في كيفية رؤية الصين للذكاء الاصطناعي، كما يشير لي كاي فو، رئيس شركة ” سينوفيشن فينتشرز” ( Sinovation Ventures)، والمؤلِّف المشارك لكتاب “الذكاء الاصطناعي 2041: عشر رؤى لمستقبلنا”.

قال “فو” لـ “بيزنس ويك” التابعة لـ ” بلومبرغ ” الشهر الماضي: “لقد دفع الوباء في الصين حقاً إلى تبني الأتمتة، والروبوتات بشكل أكبر.. ربما تكون ثورة الروبوتات هي الخطوة الكبيرة إلى الأمام التي من شأنها أن تساعد في دفع تقنيات الصين إلى الأمام”.

ومن أجل أن تحتل موقعاً رائداً بلا منازع في مجال الذكاء الاصطناعي؛ يتعيَّن على الصين بذل جهد أقل للبحث عن وسائل لتتبُّع الأشخاص، وإنتاج تقنيات حديثة بدلاً من وسائل مراقبة الناس.

وأشار تقرير مفوضية حقوق الإنسان إلى أنّ “بيئة البيانات والخوارزميات والنماذج الكامنة وراء تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي وتشغيلها المعقّدة، فضلا عن السرية المتعمّدة للجهات الحكومية والخاصة، من العوامل التي تقوض الطرق الهادفة التي تسمح للرأي العام بأن يدرك آثار أنظمة الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان والمجتمع”.

وشدّدت باشيليت على أنه لا يمكننا الاستمرار في مُجاراة الذكاء الاصطناعي وفي مواكبة وتيرته الفائقة السريعة، “وأن نسمح باستخدامه ضمن حدود معيّنة أو رقابة محدودة أو بدون أي حدود أو رقابة، ومن ثمّ أن نتعامل مع العواقب الحتمية لذلك على حقوق الإنسان بعد وقوعها”.

“ولا يمكننا أن ننكر قدرة الذكاء الاصطناعي على خدمة الناس. ولكن لا يمكننا أن ننكر أيضا قدرة الذكاء الاصطناعي على تغذية انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق هائل بدون أي سيطرة على ذلك. لا بدّ لنا من أن نتّخذ الإجراءات اللازمة فورا من أجل حماية حقوق الإنسان في سياق استخدام الذكاء الاصطناعي، خدمة لصالحنا جميعا”.


يمكنكم مشاركه المقال لكي تعم الفائده او دعمنا بالاشتراك في قناتنا علي اليوتيوب SEB SEARCH ENGINE BAY EGYPT 

الأحد، 3 نوفمبر 2019

DIGITAL MARKETING SERVICE LIST

web services:-
Website Design & Development
-User Experience
- Web Portals
-Custom Development
-E-commerce Web Solutions
-CMS Website
-Landing Page Development
-Branding
-Mobile app design
-Best web hosting plans & management


SEO & ASO

SEO and ASO are great ways to increase your chances of optimization for greater discoverability in search engines and in app stores. As such, instead of simply focusing on the battle between the two

On-Page SEO 
Off-Page SEO 
On-metadata factors ASO
Off-metadata factors ASO

WEB SEO
Mobile SEO 
ECOMMERCE SEO
LOCAL SEO







SMO (social media  optimization)
SMO has to do with social networks and their growing importance to business. This aspect of optimization deals with enhancing your company’s presence and online reputation through interactive communities—not just Facebook and Twitter, but also blogs, forums, and anywhere your business is mentioned or linked to socially

SEM (SEARCH ENGINE MARKETING)

Search engine Marketing 
E-Commerce Solutions
Mobile Marketing
Display Advertising 
Re-Targeting Strategies
Leads Generation

SMM (social media marketing)
paid ads on social media


Digital Auditing 

-A full audit of digital marketing channels including SEO, Social, Email, Automation & Advertising 

-Purchase funnel analysis and recommendations 

-A/B testing of marketing material to increase performance 

- Analytics review of website traffic, ad traffic, and other available tools 

-Setting KPIs and creating measurement plans for ongoing monitoring

General insights and recommendations The results of this in-depth report will be a plan to boost your online performance. This report should be repeated 1-2 times per year to ensure all


+ Other marketing services

- Marketing Automation

- MEASURE REVENUE
-Website traffic analytics
-Campaign reporting
-Attribution reporting
-Custom reporting
-Optimize conversion rates
-A/B testing
-Landing pages
-Calls-to-action


GET FOUND ONLINE
-Blog & content creation tools
-SEO & content strategy

Social media
-ENGAGE YOUR LEADS
-Email marketing
-Ad retargeting


=======================
pricing :

pricing depending the market research for buyer persona or auction of ad rank - quality score
and depend the marketing budget




Social Media Ads Cost Social media advertising is not a one-size-fits-all pricing model. How much you spend for someone to click on your ad – and ultimately become a customer – is dependent on multiple factors, including your targeted audience size, your industry, and the ad design.

• CPC of $0.51 / CPM of $9.06 on Facebook. 
• CPC of $1.28 / CPM of $6.70 on Instagram.
• CPC of $0.53 and CPM of $5.76 on Twitter.
• CPC of $5.61 and CPM of $6.05 on LinkedIn.

Pros 
• Audience Diversity: No matter who your prospects are, there’s a good chance they’re on social media.
 • Editable Messaging: Find one ad isn’t performing well after a couple of days? No sweat. Make adjustments to ad copy and targeting immediately to improve performance. • Varying Content Types: With social, you can advertise using GIFs, images, and video for a more engaging experience.

Cons 
• Not Everyone is on Every Platform: Social meida sites have a diverse set of users, which means your ads might not be equally successful on each channel. For example, young college students might not be on LinkedIn yet, and new retirees may not be on Twitter. 
• Constant Check-ins: Because you see data on the success of your social ads in real time, it takes more frequent monitoring than other ad types to ensure you’re producing the greatest ROI.

Google & Search Ads Cost 

Search ads depend largely on your location and your industry, but on average, the cost varies between $1 and $2 per click on Google, though some ads can go well over $50 per click if the competition is steep enough.

 Google Ads are placed according to both a bid by the advertiser and the quality of the ad. Therefore, the better your ad, the less likely you’ll have to pay more to outbid competitors. 

pros
• Ads Are Super Targeted. Online search ads appear when people search for a term that pertains directly to your business.

 • Easily Control Your Ads. With search ads, you can raise and lower your budget, turn certain ads on and off, and adjust what keywords you’re bidding for, giving you real-time control over your advertising. 

• A Huge Audience. There are more than 60,000 searches on Google every second. 

• Ads Are Less Intrusive. While some ads come across as disrupting a positive experience, like a TV show or an article, search ads appear only when someone is searching for related information.

Cons 
• It’s Competitive. Everyone’s on Google looking for solutions, and every competitor wants to be that solution. To rank well, you’ll have to devote ample resources into developing and maintaining amazing ads, and invest the funds to keep your #1 spot.
 • You’re Not the Only Ad. On YouTube or some social media sites, someone’s screen might only have enough room for one ad. Search on Google for something you want to buy, and you might see four ads in a row – making it harder to stand out.


or you can buy one of our packages for example




الاثنين، 19 أغسطس 2019

"عرب كليكس" و"بسمة ميديا" توقعان اتفاقية استراتيجية تنتج أكبر شبكة تسويق رقمي في العالم العربي

أبرمت شبكة عرب كليكس، اتفاقية تعاون استراتيجي مشترك مع شركة بسمة ميديا، المطور والمشغل لمنصة أومنيس ميديا، تنص على العمل المشترك لبناء شبكة علاقات وتعزيز الترابط فيما بين الناشرين من مختلف وسائل الإعلام والإعلاميين والمؤثرين عبر شبكة الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي من جانب، ومنصات التجارة الالكترونية المختلفة المحلية والإقليمية من جانب اخر، مقدمين بذلك أكبر شبكة تسويق رقمي على مستوى منطقة الدول العربية. وقع الاتفاقية كلٍ من ماورو رومانو، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"عرب كليكس"، منصة التسويق الالكتروني الرائدة، وناصر الصرامي، الرئيس التنفيذي لشركة بسمة ميديا، التي تمتلك اكبر منصة إعلامية معلوماتية وتسويقية رقمية عربية، وذلك في مقر شركة بسمة ميديا في مدينة دبي للإعلام.

عرب كليكس" و"بسمة ميديا


 وستعمل بسمة ميديا من خلال هذه الاتفاقية على استثمار شبكات علاقتها وبياناتها مع كافة الناشرين من وسائل الإعلام والإعلاميين والمؤثرين، لتكوين علاقة اعمال تشاركية ستحقق عوائد مالية لكافة أطراف العملية التسويقية، وتحقيق ربط مشترك بين منصة اومنيس ميديا للخدمات الإعلامية وآلية عمل شبكة عرب كليكس ومن ثم ربطهم بالشبكة، بحيث يتم التعاون مع المؤثرين والناشرين للترويج للعديد من السلع والمنتجات المندرجة ضمن منصات التجارة الالكترونية المتعددة والعاملة في الوطن العربي على غرار نون ونمشي وسيفي ووجوه وإي باي وتجول وغيرها من المنصات الرقمية المخصصة للتجارة الالكترونية للاستفادة من عمولات الدفع النقدية الناتجة عن قيام أي من قراء ومتابعين هؤلاء الناشرون بعمليات شراء لأي من المنتجات التي تم ذكرها في محتوى الناشر.

 وقال ماورو رومانو، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"عرب كليكس": "نسعد في هذه الشراكة مع شركة بسمة ميديا لتعزيز حجم أعمال شبكتنا والوصول إلى أكبر شريحة من الإعلاميين والمؤثرين في الوطن العربي ومن ثم تعزيز أعمال التجارة الالكترونية، في ظل النمو المضطرد لهذا القطاع الهام والحيوي في منطقة الشرق الأوسط، حيث تعمل شبكة التّسويق الرقمي "عرب كليكس" كداعم ومساعد لمختلف الشركات في تعزيز حصتها السوقية من حجم المبيعات الالكترونية في المنطقة". وأضاف ماورو: "توفر شبكة عرب كليكس المساعدة لشركات التجارة الإلكترونية لتعزيز مدى وصولها لمختلف فئات المجتمع والنمو في أسواق الشرق الأوسط،

 في ظل ما تقدمه من أدوات تسويقية مبتكرة قائمة على تحويل المحتوى المنشور على شبكة الانترنت إلى مصدر محتمل لتوليد الإيرادات والأرباح، حيث تأتي برامجنا التسويقية لتساعد ناشري المحتوى الاعلاني على تحقيق إيرادات من خلال روابط عبر شبكة الإنترنت بشكل سلس ودون أي تغيير على المحتوى المنشور أو ازعاج مستخدمي الموقع أو الصفحة".

 من جهته قال ناصر الصرامي، الرئيس التنفيذي لشركة بسمة ميديا: "لقد استثمرنا خلال السنوات الماضية في بناء قواعد بيانات وبناء برامج اتصال وتوزيع اعلامي لتغطية الاعلام التقليدي والجديد، ووضع آلية تعاون ورصد غير مسبوقة عبر اومنيس ميديا.كوم. كما تعد شبكة عرب كليكس من الأفكار الإبداعية في عالم التسويق الالكتروني، وعبر ادواتها وبياناتنا، فإننا على ثقة بأن هذا التحالف والتعاون المشترك سيحقق ويبني أكبر شبكة تسويق اجتماعي واعلامي الكتروني في الوطن العربي، من خلال تعزيز العلاقة التسويقية فيما بين المؤثرين والناشرين وربطهم بالمنصات الالكترونية من خلال شبكة بياناتنا المختصة بالتجارة الالكترونية". وقال الصرامي: "لقد عملنا في شركة بسمة ميديا لأكثر من عامين على تعزيز منصة أومنيس ميديا دوت كوم بأكبر قدر ممكن من قواعد البيانات الخاصة بالمؤسسات الإعلامية والإعلاميين والمؤثرين،

 حيث تضم المنصة اليوم قاعدة بيانات تتضمن أكثر من 10 آلاف مؤثر، ونحو 35 ألف إعلامي فعال ومؤثر موزعين جغرافيا وضمن قطاعات مختلفة، إضافة الي نحو 3000 شخص ابداعي حر في مجالات انتاج مختلفة، ونحو 23 الف عنوان لمنتجات إعلامية تمثل 7 أنواع مختلفة من وسائل ووسائط الاعلام، تغطي 35 دولة، محققين بذلك واحدة من أهم وأكبر المراجع الإعلامية على الصعيدين العربي والعالمي، وبالشكل الذي يجعل من علاقتنا الاستراتيجية مع "عرب كليكس" تعد بتقديم نجاحات استثنائية لكل الأطراف المشاركين من مؤثرين وناشرين من جانب والعلامات التجارية ومنصات التجارة الالكترونية دون استثناء.

 يمكنكم مشاركه المقال لكي تعم الفائده او دعمنا عن طريق الضغط علي الزر +1 او بالاشتراك في قناتنا علي اليوتيوب SEB SEARCH ENGINE BAY EGYPT